حلولنا

العمل على تأمين السلم ومعالجة العنف والنزاعات في المجتمعات العالمية المميزة بـ"عدم التزامن الجذري"

من أجل إبقاء التوترات الاجتماعية العديدة في توازن، نسعى لتوفير ما نسميه بفضاءات اجتماعية انتقالية في المؤسسات التعليمية والتربوية وفي الإدارات العامة. المقصود من ذلك فضاءات محمية نقدم فيها التدريب والإشراف ونعالج قضايا مرتبطة بالمؤسسات المعينة. إضافة إلى ذلك نركز على ظواهر خلل متعددة، أي ما يتصل بالضغط والحيرة وعبء العمل الزائد. نحاول ملاحظة مثل هذه المواقف التي تحدث لا محالة، بمشاركة المعنيين، وإدراك أهميتها وتحويلها قدر الإمكان إلى اتفاقات تقوم على القدرة على بناء التحالفات.

ننطلق في ذلك من فرضية الفيلسوف الديني كلاوس هاينريش الذي يرى أن "التوتر بين الجنسين" في صلب أبحاث النزاعات والسلم:


"لا يمكن تخيل أية حضارة دون التوتر بين الجنسين. هذا التوتر هو الذي يمنحنا القدرة على التذكر والتصرف، بل هو نموذج جميع التوترات. يمكن القول بأنه المادة التي صُنعت منها حركة حياة البشر."